قصه وسيم + مقطع صوت

بدأت قصه هذا الفتى من أيام الطفولة حيث كان يسكن في مدينـه خميـس مشـيط في حي

[ شباع } ..\


وكان يسكن في هذا الحي احد [ ذئـاب } الارض ويدعى [ فهد بن عبيد بن برغش } قام هذا الشاب بقتل

كل لحـظة فـرح في عـين [ وســيم } لقد كانو وللأاسف جيران وكـان والــد [ وسيم } كثير الصدقات على عائلة [ بن برغش } ثم توفي وعمر [ وسيم } 11 سنه

لكن [ فهد بن برغش } كان يتحرش بــ [ وسيم } وهو عمره [ 9 } سنوات و [ وسيم } طفل يتيم الأب وحـيد يعــيش مع [ أمه } وأخواته [ متزوجات }

والقيام بتصوير [ وسيم } وخداعه وذلك اللوطي عمرهـ [ 34 } سنه شارب [ خمر } ..!

ولم يجد [ وسيم } من يكون له عون وسند له لأنه [ يتيـم } ..\

وقام المدعو [ فهد } بلحــاق [ وسيــم } والقيام بمضاايقته في كل مناسبه وكل وقت وكل مكان

كان وسيم [ يشتكي } منه حتى حين يريد اداء الصلاهـ ، كان يجد هذا يلاحقه في كـل مكان

وقد توعّــد أن [ يفضح } المـدعو [ وسيم } بالصور او ان يسرق اخواته واستمر الوضع

كما هو و [ وسيم } لاينام ولايهدأ له بال بسبب هذا [ المجرم } الذي باع دينه ودنياه لأجل

أمور تافهه ... ولكن المضايقات إستمرت وفي المرهـ الثالثه اجتمع عليه [ المقتول } المدعـو [ فــهد } مع آخرين وبفضل الله تمكن من الهرب منهم

حتى أن والدته قالت لنا إن ابنها دخل البيت وهو [ حافي } القدمين ويقسم على [ الإنتقام }


وصبر وسيم على ذلك حتى اصبح عمره [ 16 } سنه وكان [ فهـد } يطالب [ وسيم } بمالغ ماليه حتى لا يقوم

بنشر صور وسيم ، وهو يفتعل به [ الفاحشه }

ما كان لوسيم إلا اللجوء لــ[ قـتل } هذا الذئب وذلك للدفاع عن أغلى ما على النفس وهو [ الشرف } قام [ وسيـم } بأخذ [ مسدس }زوج أخته وذلك [ دون علم احد }

وذهب إلى احد حدائق الخميس و ملاقاة الذئب [ فهد } وقد كان فهد في حالة [ سكر } وقام [ وسيم ] بطلق رصاصه [ واحدهـ } ،
أدّت بحياة الذئب [ فهد } وكان هذا مايستحقه من عقاب سواء في الدنيا او الآخره ..! \


وقد بالغ [ الناس } في الحديث بأن وسيم " قد اقتلع عينا القتيل وشوّهـ جثته " لكن والله يشهد على ماأقول ان وسيم لم يفعل ذلك ابدا ..!

[ وسيم } طفل لايستطيع ذبح [ دجاجه } حتى عندما قتل [ فهد } ورجع وسيم إلى البيت وهو في كامل الراحة و السعادة وذلك على لسان [ والدته } وذهب للشرطه مسرعا وقام بتسليم [ نفسه } وقال بنفسه انه يشعر الآن بالراحه لأنه اراح نفسه واراح غيره ممن كانو ضحية ذلك الشاب ..!

ومكث وسيم في السجن بضع سنين تقريبا ست سنوات وقبل سنتين كان سيتم القصاص وعمر وسيم حينها [ 20 } سنه وذلك قبل شهر رمضان

لكن [ وسيم } كان صابرا قويا وطلب منهم الصبر ..

والحمدلله كل السنوات التي مكثها [ وسيم } في

السجن حفظ فيها [ القرآن } وكان

[ إماماً } في المسجد بالسجن و[ يصوم } دائما ..


وفي احد ليالي رمضان وبالتحديد في [ العشر الأواخر } رأى [ وسيم } رؤيا في المنام

" رأى ان المقتول [ فهد } وهو على نار ويصرخ ويقول له سامحني انا من اجبرك على قتلي وكلما ارادت تلك النار أن تخمد نفخت عليها امرأه عجوزه فأشتدت ويصرخ فهد ويطلب منها عدم نفخ النار "

فطلب [ وسيم } من الشيوخ تفسير حلمه والكل قال " ان المرأه التي تنفخ النار هي [ والدة المقتول } تعذب ابنها وهي تمنع الورثه من التنازل "

لكن [ وسيم } كان صابرا قويا وطلب منهم الصبر ..!


وقد قامو الشيوخ بأستدعاء اهل [ القتيل } واخبروهم بالرؤيا ولكنهم رفضو ايضا التنازل وقامو [ بالاستهزاء } بأننا نستعطفهم حتى تحن قلوبهم ..!

وفي

" يوم الثلاثاء الموافق 8-8-1428 21تم اعلان ان القصاص سيكون فجر يوم الخميس </SPAN>